حاملو شهادة "باك+3" غاضبون من رد سلال على قضيتهم

انتقد رئيس جمعية حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، عضو في التنسيق الوطني خالد قليل، رد الوزير الأول عبد المالك سلال، على السؤال الكتابي الذي وجهه له النائب عن جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، بخصوص تأخر صدور المرسوم التنفيذي الخاص بإعادة تصنيف حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، معتبرا أن ما يحدث ما هو إلا سياسة تماطل وإجحاف في حق حاملي شهادة "باك+3" الذين ينتظرون تطبيق وعود الوزارة منذ أكثر من سنة ونصف.

واعتبر، قليل، في تصريح للشروق ما جاء في فحوى رد الوزير الأول وتحججه بوجود أكثر من 40 مرسوما رئاسيا قيد الدراسة، تهربا من المسؤولية، مشيرا إلى أن تماطل الوزارة الأولى والوظيف العمومي في تطبيق المرسوم الرئاسي بعد قرابة عام ونصف من صدوره ما هو إلا دليل ـ

حسبه- على نية مقصودة لتجاهل قضيتهم، مؤكدا أن الكثير من القطاعات استفادت من تسوية وضعيتهم ولم تتطلب العملية كل هذا الوقت، فيما لازالت قضيتهم محل جدل منذ عشريتين من الزمن رغم أن رئيس الجمهورية تدخل شخصيا وأصدر مرسوما رئاسيا لإنصافهم، ليقول قليل إن حاملي "باك+3" تلقوا بكل أسف رد الوزير الأول على السؤال الكتابي للنائب لخضر بن خلاف، وهذا بعدما تبين من خلاله أن التسوية النهائية للملف لا تزال بعيدة المنال، ويشير إلى أن 200 ألف حامل للشهادة كانوا ينتظرون تجسيد القوانين على أرض الواقع، لكنهم أصيبوا بخيبة أمل  .

واستغرب قليل من تأخر صدور المرسوم التنفيذي، وطريقة تعامل الوصاية مع قضيتهم في وقت سبق للوظيف العمومي التأكيد أن عملية دراسة القوانين الأساسية قد تمت ولم يتبق سوى صدور المرسوم التنفيذي الذي يسمح بإعادة تصنيفهم مع حاملي الشهادات الجامعية، ليهدد بالخروج إلى الشارع في حال استمرار الوزارة في التماطل .