“الــقــمـــل” يــغــــزو مـــدارس وهـــران
أحدث انتشار القمل في الوسط المدرسي هذه الأيام حالة طوارئ بولاية وهران، وتحديدا ببعض ابتدائيات بلدية الكرمة، حي النجمة، بن فريحة، الشهايرية، التي عاش تلاميذها وأولياؤهم حالة من الهلع والذعر في ظل ارتفاع عدد التلاميذ الذين أصيبوا بعدوى القمل مقابل إلزام التلاميذ بحلق شعر رؤوسهم لتجنيبهم العدوى التي طالت أزيد من 581 تلميذ.
القــــاذورات تــحـــاصــــــــر ابتــــدائـــيـــات “حـــي النـــجـــمــة” بســيـــدي الــشحــــمي
أحدث الأمر حالة طوارئ بالمدرسة الابتدائية المسماة “الخنساء”، والمدرسة المجاورة لها أيضا، حيث أكد عدد من أولياء التلاميذ لـ«وقت الجزائر” أنهم أصبحوا يضطرون إلى تغييب أبنائهم خوفا من إصابتهم بالقمل، لاسيما الفتيات، في حين أقرّت مصادر من محيط المدرسة تعليمة تفيد بإلزام أولياء التلاميذ حلق شعر التلميذ كليا لتجنب الإصابة بالعدوى، وهو ما لم يستحسنه العديد من أولياء التلاميذ بالطور الابتدائي وتم رفضه من التلاميذ، خاصة المتمدرسين بالصف الرابع والخامس وسط موجة الموضة وخوفا من استهزاء أصدقائهم بهم، غير أن إدارة المدرسة رأت في هذا الإجراء حلا بسبب ارتفاع حالات القمل وتفشّيه في مختلف مدارس الولاية. يحدث هذا في ظل حملات التحسيس للوقاية والنظافة التي باءت بالفشل بدورها، أمام انتشار القمل بالوسط المدرسي الذي يعدّ ظاهرة قديمة لم تحسم بعد في الوقت الراهن الذي انتشرت فيه آخر صيحات وماركات أدوات التنظيف من صابون وغسول، غير أن هذا الأخير أي “القمل” لا يزال منتشرا وبشدة في الوسط التعليمي، إذ تم أمر التلاميذ المصابين بالقمل بالمكوث في بيوتهم إلى حين شفائهم كليا مع الحرص على استعمال الأدوية المضادة له.
تسجيل 581 حالة إصابة جديدة
إبتدائيات أخرى بحي “النجمة”، “بن فريحة”، “الشهايرية”، وبعض المدارس الموزعة بالمناطق النائية هي الأخرى انتشارا للقمل، حيث صرح رئيس مصلحة الصحة المدرسية بمديرية الصحة بوهران عن تسجيل 581 حالة قمل في وسط التلاميذ والتي تم إحصاؤها على مستوى كل من حي النجمة المعروف بـ “شطيبو”، ومنطقة “الشهايرية”، وحتى حي البلاطو العريق، في حين أن انتشار العدوى بالمدارس والمؤسسات التربوية مردّه قلة النظافة والاحتكاك بأفراد مصابين بالقمل خارج الوسط المدرسي، ناهيك عن إقبال البعض على اقتناء الملابس القديمة، وغيرها من العوامل التي يراها أهل الاختصاص من أسباب انتشار القمل بمدارس وهران.
إبتدائيات أخرى بحي “النجمة”، “بن فريحة”، “الشهايرية”، وبعض المدارس الموزعة بالمناطق النائية هي الأخرى انتشارا للقمل، حيث صرح رئيس مصلحة الصحة المدرسية بمديرية الصحة بوهران عن تسجيل 581 حالة قمل في وسط التلاميذ والتي تم إحصاؤها على مستوى كل من حي النجمة المعروف بـ “شطيبو”، ومنطقة “الشهايرية”، وحتى حي البلاطو العريق، في حين أن انتشار العدوى بالمدارس والمؤسسات التربوية مردّه قلة النظافة والاحتكاك بأفراد مصابين بالقمل خارج الوسط المدرسي، ناهيك عن إقبال البعض على اقتناء الملابس القديمة، وغيرها من العوامل التي يراها أهل الاختصاص من أسباب انتشار القمل بمدارس وهران.
مديرية التربية بالولاية تعلن حالة الطوارئ
أوضحت مصادرنا أيضا أن حالة طوارئ سجلت بمقاطعة التربية بحي النجمة “شطيبو” التابع لبلدية سيدي الشحمي، حيث أن القائمين على المؤسسة الابتدائية التربوية “النجمة 11” بنفس الحي اضطروا مؤخرا إلى القيام بعزل تحفظي، وكذا منع عدد من التلاميذ من الدخول ومزاولة الدراسة بسبب إصابتهم بالقمل، وحسب المصادر ذاتها فإن إجراء العزل جاء بسبب تخوّف
الإدارة من انتشار طفيلي لحشرة القمل وبالتالي إصابة عدد آخر من التلاميذ، وأرجعت مصادرنا سبب انتشار هذه الحشرة في الشعر كما هو معروف وكذا الحالات المكتشفة التي تتحفظ عليها مصالح القطاع، إلى غياب النظافة بشكل عام عبر عدد من المؤسسات التربوية في حي “النجمة”، من خلال انتشار الأوساخ داخلها خاصة وأنّ عددا من دورات المياه تفتقد للمياه، ناهيك عن الصدأ الذي أتى على خزانات المياه، ومن بين الأسباب أيضا الأوساخ المنتشرة في الحي جراء تعطل خدمة رفع القمامة منذ ما يقارب الشهر، أين أضحى السكان يستعينون بمركباتهم لرمي القمامة بعد أن تكدست النفايات المنزلية بالحي، ويقول السكان أن مصالح البلدية تعاقدت من قبل مع أصحاب شاحنات خاصة لرفع القمامة لكن انقضاء مدة العقود وتأخر إجراءات الإفراج عن الصفقات الجديدة، ساهم في تردي الوضع العام للصحة العمومية بالحي الذي تحول مؤخرا إلى مفرغة عمومية مفتوحة على الهواء الطلق، وهو ما أرغم القاطنين في “شطيبو” على إطلاق نداء استغاثة للسلطات المحلية لعلّها تتدخل لانتشالهم من هذا الوضع.
عبد الله .م
أوضحت مصادرنا أيضا أن حالة طوارئ سجلت بمقاطعة التربية بحي النجمة “شطيبو” التابع لبلدية سيدي الشحمي، حيث أن القائمين على المؤسسة الابتدائية التربوية “النجمة 11” بنفس الحي اضطروا مؤخرا إلى القيام بعزل تحفظي، وكذا منع عدد من التلاميذ من الدخول ومزاولة الدراسة بسبب إصابتهم بالقمل، وحسب المصادر ذاتها فإن إجراء العزل جاء بسبب تخوّف
الإدارة من انتشار طفيلي لحشرة القمل وبالتالي إصابة عدد آخر من التلاميذ، وأرجعت مصادرنا سبب انتشار هذه الحشرة في الشعر كما هو معروف وكذا الحالات المكتشفة التي تتحفظ عليها مصالح القطاع، إلى غياب النظافة بشكل عام عبر عدد من المؤسسات التربوية في حي “النجمة”، من خلال انتشار الأوساخ داخلها خاصة وأنّ عددا من دورات المياه تفتقد للمياه، ناهيك عن الصدأ الذي أتى على خزانات المياه، ومن بين الأسباب أيضا الأوساخ المنتشرة في الحي جراء تعطل خدمة رفع القمامة منذ ما يقارب الشهر، أين أضحى السكان يستعينون بمركباتهم لرمي القمامة بعد أن تكدست النفايات المنزلية بالحي، ويقول السكان أن مصالح البلدية تعاقدت من قبل مع أصحاب شاحنات خاصة لرفع القمامة لكن انقضاء مدة العقود وتأخر إجراءات الإفراج عن الصفقات الجديدة، ساهم في تردي الوضع العام للصحة العمومية بالحي الذي تحول مؤخرا إلى مفرغة عمومية مفتوحة على الهواء الطلق، وهو ما أرغم القاطنين في “شطيبو” على إطلاق نداء استغاثة للسلطات المحلية لعلّها تتدخل لانتشالهم من هذا الوضع.
عبد الله .م
“الــقــمـــل” يــغــــزو مـــدارس وهـــران
Reviewed by aggouni mohamed
on
3:01 ص
معدل:
ليست هناك تعليقات