تزامنا مع التغييرات التي أحدثتها في طرق تقييم التلاميذ وتفاديا للأخطاء التي يقع فيها المتمدرسون بن غبريط تخضع المفتشين للتكوين في المعالجة البيداغوجية
وجهت وزارة التربية تعليمة إلى كل مدراء التربية لإخضاع مفتشي التعليم المتوسط للمواد اللغة العربية والرياضيات واللغة الفرنسية، وكذا مفتشي التعليم الابتدائي للبيداغوجيا لتكوينات يسهر عليها إطارات من الوزارة الوصية وهذا في إطار المعالجة البيداغوجية وتزامنا مع التغييرات التي أحدثتها المسؤولة الأولى للقطاع نورية بن غبريط في التقييم البيداغوجي للتلاميذ.
وفي تعليمة صدرت عن مصلحة التكوين والتفتيش إلى مدراء التربية عبر مختلف ولايات الوطن فإن هؤلاء ملزمين على تكوين مفتشي التعليم المتوسط للمواد اللغة العربية والرياضيات واللغة الفرنسية، وكذا مفتشي التعليم الابتدائي للبيداغوجيا، موضحة وفي مراسلة وزارية رقم 157/و.ت.و/ا.ع/2016 بتاريخ 2016/2/1 والتي تلقاها مدراء التربية في 18 فيفري الجاري ”فإنه وبناء على ما جاء في المرجع وتنفيذا لاستراتيجية وزارة التربية في مجال المعالجة البيداغوجية التي مست مفتشي التعليم الابتدائي ومفتشي التعليم المتوسط لعدة ولايات واستمرار في هذه العملية التي تهدف إلى الوقوف على نوع الأخطاء التي يرتكبها التلاميذ في الامتحانات بتحليلها ومعالجتها وأدعوكم للمشاركة في هذا الملتقى”. وحددت وزارة التربية يومي 24 و25 فيفري 2016 للقيام بملتقى ستحضنه ولاية من الجنوب وهي الواد، الذي سيكون تحت إشراف مسؤولي واطارت وزارة التربية. وبرمجت وزارة التربية تكوينات أخرى لمفتشي التعليم الابتدائي في آليات التقويم البيداغوجي الجديدة في ظل حرصها على التنسيقي في المدارس الابتدائية بين مفتشي المواد والإدارة وهذا بعد أن ألزمت مفتشي المقاطعات على تأطير هذه اللقاءات التي تنطلق بداية من يوم غدا الأحد. هذا وتؤكد وزارة التربية على الدور المركزي الذي تلعبه هيئات التفتيش في تحقيق القفزة النوعية المتمثلة في تحسين المردود البيداغوجي وتغيير الممارسات البيداغوجية، حيث ذكرت الوزيرة في أكثر من مناسبة بأنه في استراتيجية وزارة التربية الوطنية أصبحت هيئة التفتيش تمثل الركيزة الأساسية والأولى في متابعة ومرافقة السياسة التربوية للقطاع، والدليل على ذلك هو إنشاء هيئة التفتيش على مستوى كل ولاية، هدفها مرافقة المؤسسات التعليمية ومساعدتها في حل المشاكل المطروحة. تشكل هذه الهيئة، الذراع البيداغوجي لوزارة التربية الوطنية، ومن المسؤوليات الكبرى لهيئة التفتيش في هذه الإستراتيجية، التكوين في جميع المجالات ذات البعد البيداغوجي التي باشرتها هذه السنة والمتمثلة في المعالجة البيداغوجية، والتعديل البيداغوجي وتدرجات التعلم، والمرافقة البيداغوجية للأساتذة والمفتشين الجدد، التقويم البيداغوجي. وبخصوص الطور الابتدائي الذي توليه الوزارة أولوية كبرى، قدمت تعليمة الوزارة توجيهات هامة للمفتشين من أجل إسهامهم في المعالجة التربوية وذلك بالوقوف على الأخطاء التي تكرر لدى التلاميذ، وأيضا في تكوين المدرسين ومرافقتهم. كما تطرقت فيها إلى ”ضرورة التنسيق بين المفتشين والابتعاد عن تشتت الجهود والتنافس في الصلاحيات. إذ يتعين على هذه الهيئة أن تغير أساليب التسيير على المستوى المحلي، في ظل احترام القوانين في اختيار وترسيم العمال في المجال التربوي أو في المجال الإداري”.
تزامنا مع التغييرات التي أحدثتها في طرق تقييم التلاميذ وتفاديا للأخطاء التي يقع فيها المتمدرسون بن غبريط تخضع المفتشين للتكوين في المعالجة البيداغوجية
Reviewed by aggouni mohamed
on
2:37 ص
معدل:
ليست هناك تعليقات